شريط الأخبار :

السيدة الأولى لجمهورية السلفادور تزور بالرباط مركز التشخيص والتأهيل السمعي التابع لمؤسسة للا أسماء

السيدة الأولى لجمهورية السلفادور تزور بالرباط مركز محمد السادس للبحث والابتكار

الأميرة للا أسماء تترأس مأدبة غداء أقامها الملك محمد السادس على شرف السيدة الأولى لجمهورية السلفادور

وكيل الملك بالدار البيضاء: مقاطع الفيديو حول قضية وفاة ‘هشام منداري’ لا تمت للحقيقة بأي صلة

مسؤول في مجموعة هيونداي روتيم: المغرب يتموقع كقطب مهم لجذب الاستثمارات الصناعية الأجنبية

رئيس الجمعية الوطنية للغابون: المغرب بقيادة الملك يحقق إنجازات هامة في العديد من المجالات

فيديو: أول يوم لجيراندو في الحبس بعد ما جاب الربحة

فيديو: السيدة الأولى لجمهورية السلفادور تحل بالمغرب في زيارة عمل للمملكة

الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم على المسيرة المتألقة في كأس أمم إفريقيا للسيدات نسخة 2024

ميناء طنجة المتوسط: إجهاض محاولة تهريب أربعة أطنان و374 كيلوغراما من مخدر الشيرا

روبن هود الزمن المعاصر: قراصنة اختاروا عدم الكشف عن هوياتهم

يمكنهم أن يضربوا الجميع: وزارات، شركات متعددة الجنسيات، مواقع إلكترونية إخبارية…إنهم “المجهولون” الذين يخشاهم الجميع، والذي يمكنهم زعزعة الأنظمة المعلوماتية بجميع أرجاء العالم. لكن السؤال المطروح: ماذا يريد هؤلاء بالضبط؟

لا يفرّق “القراصنة” بين أهدافهم، إذ يمكنهم استهداف الشركات أو بعض المواقع الكنسية أو ثورات الربيع العربي، حيث يقول البعض إنهم قراصنة دون معتقد ديني أو قانون، بينما يرى فيهم البعض الآخر أشخاصا يبحثون عن لذة كبيرة، فيما تصنفهم فئة أخرى ضمن الثوار القادرين على تغيير العالم…

سنة بعد أخرى بدأ موضوع “الهاكرز” يأخذ بعدا كبيرا، فهؤلاء القراصنة يقومون بعمليات تهدف إلى تعطيل المواقع الالكترونية بحيث يصير أمر الوصول إليها مستحيلا، ولأجل هذا الغرض يقومون بتوظيف برامج معلوماتية عالية الدقة، خصوصا أنه إذا علمنا أن ماستركارد وبايبال ومرورا عبر الحكومة التونسية وصندوق النقد الدولي مواقع ليست محمية ضد هجمات “القراصنة الجدد” الذين يبقون مجهولين دون أن يعرفهم أحد، فهم يتواصلون الآن عبر شبكة التواصل “إي آ رسي” وشعارهم هو قناع الثوري الإنجليزي غاي فاوكس، وهو يحيل إلى القناع الذي يختبئ ورائه بطل فيلم “في فور فينديتا”، الذي يتحدث عن شخصية تحررية وجد مثقفة، تشبه إلى حد ما “روبن هود” الزمن المعاصر، الذي يقود حربا لتحرير إنجلترا من حكومتها الفاشية.

وتختلف محفزات “القراصنة المجهولين” وتتداخل فيما بينها، فقد كانت “ضربتهم الكبرى” سنة 2008 حين أعلنوا الحرب على كنيسة السيانتولوجيا، عبر نشر شرائط فيديو على “اليوتيوب”، لكنهم اكتسبوا شهرة كبيرة  حين هاجموا المؤسسات البنكية (ماستركارد، بايبال…) التي أوقفت الموارد المالية لموقع “ويكيليكس”.

وعبر القيام بأعمال القرصنة الالكترونية وتعطيل عمل العديد من المواقع المهمة لساعات، فإن “المجهولين” هم دائما موضوع بحث شرطة العالم بأسره، مع العلم أنهم لا يسرقون أي شيء، إلا أن أعمالهم يعاقب عليها القانون، غير أن هذا لا يمنع أن بعض ما قاموا به كان  ذا منفعة. فخلال الربيع العربي، زوّد “القراصنة المجهولون” التونسيين بأدوات مكنتهم من التغلب على الرقابة التي فرضتها الحكومة على الانترنت ومواصلة تواصلهم مع باقي العالم. وفي هذه الآونة، نزل هؤلاء”المجهولون” إلى الشارع بنيويورك لدعم  المحتجين  الذين دعوا إلى احتلال”وول سترييت”. ترى هل يمكننا لومهم على ذلك؟

ترجمة نبيل الصديقي بتصرف عن موقع www.techyou.fr

Read Previous

جريدة لوموند: نتيجة الانتخابات المغربية ستبقى تاريخا خالدا بالمغرب العربي والقارة الأوروبية

Read Next

أعضاء حركة 20 فبراير ستنكرون الاعتداء على “جهاد أوفاراجي”