شريط الأخبار :

فيديو: التسجيل الكامل للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش

الصحراء المغربية: جلالة الملك يعرب عن اعتزازه بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي

الملك محمد السادس في خطاب العرش: المغرب الصاعد يتميز بتعدد وتنوع شركائه باعتباره شريكا مسؤولا وموثوقا

عيد العرش: مجلة ‘أتالايار’ الإسبانية تفرد عددا خاصا بالمغرب

عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش المجيد

النص الكامل للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش المجيد

برنامج الأنشطة الملكية بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش

والي بنك المغرب يرفع إلى الملك التقرير السنوي للبنك المركزي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2024

الملك يقر على جدول الترقية لسنة 2025 المتعلق بأفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي والقوات المساعدة

الملك يوجه خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة عيد العرش المجيد ويترأس مراسم الاحتفالات بهذه المناسبة

المسيرة الخضراء مستمرة في الواقع الثقافي المغربي

       بقلم: الدكتور ادريس البوخاري

اهتم خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد المسيرة الخضراء المظفرة بتاريخ 6 نونبر 2017 بقوة الطرح والعزيمة والثبات على العهد ، لاستلهام العبر من خطاب جده المغفور له جلالة الملك محمد الخامس بمحاميد الغزلان الذي يصادف الذكرى الستين وروح مبدع المسيرة الخضراء الخالدة للحسن الثاني طيب الله ثراه ، وكان ذلك من أجل تلقي البيعة لجلالته واستنهاض الهمم لمواصلة التحرير واستكمال تحرير الأراضي المغتصبة ومواصلة المطالبة بتحرير الصحراء المغربية وتسجيل قضيتها بالأمم المتحدة سنة 1963 باعتبارها المخاطب الوحيد في مثل هذه القضايا الدولية والاستمرار في العمل على استرجاع الصحراء المغربية في إطار احترام حقوقنا وطبقا لإرادة سكانها ، ومن هذا المنطلق أبدع جلالة المغفور له الحسن الثاني المسيرة الخضراء لاسترجاع صحراءنا المغتصبة من الاحتلال الاسباني وتحرير مواطنينا وتنمية المنطقة في إطار من التضامن والإجماع الوطني ودفع الجهات التي اختلقت الصراع والأحقاد بأن تساهم في حله بشكل نهائي

وفي كل الحالات فالمغرب ينمي أقاليمه الصحراوية في إطار الجهوية المتقدمة والتي ستجعل من صحراءنا قطبا اقتصاديا مندمجا كصلة وصل بين مملكتنا وعمقنا الإفريقي في إطار مشروعنا المجتمعي المتكامل وتطوير ترثها الثقافي والحضاري والثقافة الحسانية والعناية بأهلها ولا فرق بين التراث والخصوصيات الثقافية واللغوية والاعتزاز بتعددها وتنوعها وانفتاحها على القيم الحضارية الكونية وعالم المعرفة والتواصل وتجسيدها في المدرسة والأسرة والمجتمع لتقوية التعبئة الشاملة ورفع كل التحديات الخارجية والداخلية.

Read Previous

رئيس النيابة العامة: استقلال السلطة القضائية ليس مطلبا في حد ذاته

Read Next

الركراكي: الفتح الرباطي أدى الثمن غاليا أمام “لوصيكا”