شريط الأخبار :

السيدة الأولى لجمهورية السلفادور تزور بالرباط مركز التشخيص والتأهيل السمعي التابع لمؤسسة للا أسماء

الملك محمد السادس في خطاب العرش: المغرب الصاعد يتميز بتعدد وتنوع شركائه باعتباره شريكا مسؤولا وموثوقا

عيد العرش: مجلة ‘أتالايار’ الإسبانية تفرد عددا خاصا بالمغرب

عفو ملكي على 19.673 شخصا بمناسبة عيد العرش المجيد

النص الكامل للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش المجيد

برنامج الأنشطة الملكية بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش

والي بنك المغرب يرفع إلى الملك التقرير السنوي للبنك المركزي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2024

الملك يقر على جدول الترقية لسنة 2025 المتعلق بأفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي والقوات المساعدة

الملك يوجه خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة عيد العرش المجيد ويترأس مراسم الاحتفالات بهذه المناسبة

إيلان بيرمان: المغرب ينظر إليه شريكا موثوقا في مسار الولايات المتحدة المستقبلي (فيديو)

السيدة الأولى لجمهورية السلفادور تزور بالرباط مركز التشخيص والتأهيل السمعي التابع لمؤسسة للا أسماء

الملك محمد السادس في خطاب العرش: المغرب الصاعد يتميز بتعدد وتنوع شركائه باعتباره شريكا مسؤولا وموثوقا

المؤسسة العسكرية الجزائرية حولت مطلب الشعب بالتغيير إلى تغيير ضمن نفس النظام لتكريس سيادتها على الحكم المدني

أبرز الباحث والأكاديمي الجزائري، بلقاسم القطعة، أن المؤسسة العسكرية الجزائرية استغلت الحركة الشعبية المعروفة بالحراك، وسلبت شرعيتها من الشارع، وحولت مطلب الشعب بالتغيير إلى تغيير ضمن نفس النظام ووفق الثقافة السياسية القائمة على سيادة المؤسسة العسكرية على الحكم المدني.

وسجل الباحث، في مقال نشره مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط ، على موقعه الإلكتروني، أن قيادة القوات المسلحة الجزائرية ستفقد مصداقيتها كحكم موثوق به في إدارة الأزمات السياسية بين الشارع والنخب المدنية الحاكمة بسبب تعامل هذه المؤسسة مع الحراك وتعجيلها بإجراء انتخابات رئاسية.

وأبرز أن المؤسسة العسكرية الجزائرية، التي وصفها بأنها دولة داخل الدولة، عادت إلى السياسة كخصم سياسي وحكم وكصانعة قرار، لكن هذه المرة من دون رئاسة قوية منافسة لها، إذ يُتوقع أن تضغط، على المدى القريب، على الرئيس للقيام بمزيد من الإصلاحات، التي ستقتصر على الأغلب على تجديد المؤسسات التمثيلية وإجراء إصلاحات اجتماعية واقتصادية لتأجيل عودة الجماهير إلى الشارع.

وعلى المدى المتوسط، يضيف الباحث، سيكون الجيش مجبرا على إيجاد بديل للرئيس عبد المجيد تبون (البالغ من العمر 75 سنة)، الذي فشل في تقديم نفسه كمصلح ذي مصداقية، كونه أحد بيروقراطيي نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ، مبرزا أن المؤسسة العسكرية قد تجد نفسها لاحقا مجبرة على تعيين شخصية أقل معارضة من داخل أو خارج نظام الحكم، وقادرة على تقديم تنازلات للمؤسسة العسكرية.

وشدد الأكاديمي على أنه لطالما كان للقادة العسكريين في الجزائر صوت مسموع في صناعة السياسة الخارجية وتوجيهها ، مستطردا أنه مقارنة بفترة حكم بوتفليقة سيكون للمؤسسة العسكرية الصوت الأعلى في إدارة الملفات الأمنية والإقليمية والدولية.

وأوضح في هذا السياق أنه ستزداد حدة فرض وجهة نظر المؤسسة العسكرية على توجهات السياسة الخارجية الجزائرية ولاسيما “الحفاظ على العداء الاستراتيجي مع المغرب قائما”.

وتوقع الباحث أن تتخذ محاربة الفساد المزعومة داخل المؤسسة العسكرية صيغة “الحد من التغيير عبر التغيير”، أي حماية الفساد عن طريق محاربته المزعومة، والتركيز على الفساد الاقتصادي والحصول على مكاسب مالية وامتيازات اقتصادية خارج الإطار القانوني الذي ينظم معاشات العسكريين وامتيازاتهم.

وأكد بلقاسم القطعة أنه “في الوقت الذي يعتقد البعض أن مهندسي (الجزائر الجديدة) سيقضون على الفساد، يبدو أن الأصح هو أنهم يعملون على تحديد جيل معين من الفاسدين وإزالته لصالح صعود جيل جديد من الفاسدين يتخفى وراء شرعية الحراك الشعبي الذي شهد مطالبات من قبل المتظاهرين بالقضاء على من وصفوهم بالعصابة”، مشددا على أنه “ستستمر ظاهرة الفساد في الجيش في فرض نفسها كأسلوب للإثراء الشخصي بين أفراد النخبة العسكرية عبر استغلال نفوذهم واستثنائهم من المساءلة التي تتم عبر المؤسسات الديمقراطية”.

(و م ع)

Read Previous

عندما يزداد العواء من حولك فإعلم أنك أوجعت الكلاب

Read Next

صحيفة “ذي ستار” تسلط الضوء على تأييد نائب الرئيس الكيني لمخطط الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة