شريط الأخبار :

برنامج الأنشطة الملكية بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش

والي بنك المغرب يرفع إلى الملك التقرير السنوي للبنك المركزي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2024

الملك يقر على جدول الترقية لسنة 2025 المتعلق بأفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي والقوات المساعدة

الملك يوجه خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة عيد العرش المجيد ويترأس مراسم الاحتفالات بهذه المناسبة

إيلان بيرمان: المغرب ينظر إليه شريكا موثوقا في مسار الولايات المتحدة المستقبلي (فيديو)

السيدة الأولى لجمهورية السلفادور تزور بالرباط مركز التشخيص والتأهيل السمعي التابع لمؤسسة للا أسماء

السيدة الأولى لجمهورية السلفادور تزور بالرباط مركز محمد السادس للبحث والابتكار

الأميرة للا أسماء تترأس مأدبة غداء أقامها الملك محمد السادس على شرف السيدة الأولى لجمهورية السلفادور

وكيل الملك بالدار البيضاء: مقاطع الفيديو حول قضية وفاة ‘هشام منداري’ لا تمت للحقيقة بأي صلة

مسؤول في مجموعة هيونداي روتيم: المغرب يتموقع كقطب مهم لجذب الاستثمارات الصناعية الأجنبية

بودشيش يدعو إلى تأطير المحتوى الرقمي

أكد الدكتور مولاي منير القادري بودشيش، رئيس مؤسسة الملتقى، على الدور المحوري الذي يلعبه المحتوى الرقمي في تشكيل وعي الأفراد والمجتمعات.

وأشار إلى أهمية تأطير هذا الفضاء وفق أسس قانونية وأخلاقية تحافظ على القيم وتعزز المسؤولية الجماعية في مواجهة تحديات العصر الرقمي، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود بين مختلف الفاعلين لضمان بيئة رقمية تعكس الهوية الثقافية والقيم المجتمعية السليمة.


وتابع في كلمته، التي ألقاها خلال افتتاح ندوة: “المحتوى الرقمي والوعي المجتمعي: التحديات القانونية والتأطير القيمي والأخلاق، التي احتضنتها المكتبة الوطنية بالعاصمة الرباط، “الحرية والحق في التعبير مكفولان، لكن لا يجب أن يكونا وسيلة للمساس بالقيم الجماعية والحياة الشخصية للأفراد.
التصدي للتجاوزات في العالم الرقمي مسؤولية الأفراد أولاً، ثم المجتمع المدني من جمعيات وأحزاب، وأيضاً المؤسسات الرسمية.
يجب أن تكون القيم المغربية وتعاليم الإسلام المعتدل الأساس الذي نتعامل به مع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي.
القوانين والأخلاق يُمكن أن تكون مُدونة، لكنها تبقى حبراً على ورق ما لم تنبعث تربية وسلام داخلي، يُنتج سلاماً خارجياً ينعكس سلوكاً على أرض الواقع، سماته التعاون والتعايش والرحمة.
نعيش أزمة أخلاقية يشهد بها الجميع، وقد نصل إلى كارثة إذا لم نربط هذا التطور الرقمي والذكاء الاصطناعي بالقيم الروحية والأخلاقية، النابعة من موروثنا الثقافي ورأسمالنا اللامادي، والحضاري.
التصوف ليس تجربة روحية منعزلة عن حاجيات المجتمع، بل هو رسالة رحمة وخدمة للعالمين، لأن الصوفي ابن وقته، والتصوف هو الأخلاق، فمن زاد عليك بالأخلاق زاد عليك بالتصوف.
يجب أن نستعين بالتصوف وما يحمله من أخلاق في إنشاء المحتوى الرقمي، عوض نشر خطاب التفرقة والكراهية، والأخبار الزائفة والمس بالحياة الشخصية للناس.
الرأسمال اللامادي الثقافي المغربي أصبح معرضاً لهجمات كبيرة في الفضاء الرقمي، الشيء الذي يجب أن نواجهه بتشجيع المحتوى الرقمي المغربي الأصيل، يحافظ من جهة على الثوابت الوطنية ولا يُفرط في القيم الدينية.
لنسهر على تكوين أشخاص يساهمون في بناء المجتمع وتنميته عن طريق القيم الأخلاقية الإنسانية، وهذا الأمر ليس مسؤولية الحكومة لوحدها، بل هو واجب جماعي، واجب الفرد والمجتمع المدني والأحزاب وكل المؤسسات.
يجب أن نكون جميعاً حُماة المحتوى الرقمي المغربي الهادف، ولنجعله أداة صناعة إنسان صادق مخلص لوطنه ودينه. لا الهدم وإفشاء ثقافة التشهير والأخبار الكاذبة، والجري وراء الشهرة وجمع اللايكات، والربح على حساب القيم والأخلاق.

Read Previous

‘ذا تيليغراف’ البريطانية تشيد بسحر مدينة أكادير

Read Next

بلاغ للديوان الملكي حول تعيين الملك محمد السادس لعدد من مسؤولي المؤسسات الدستورية